Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

نزاع الصحراء الغربية في اتجاه الحل

نزاع الصحراء الغربية في اتجاه الحل
Publicité
Archives
27 juillet 2007

خليهن ولد الرشيد: النية الصادقة لأطراف نزاع الصحراء الغربية تدخل المفاوضات في مسلسل بناء

قال السيد خليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية يوم الأحد بنيويورك، إن من شأن النية الصادقة لأطراف النزاع حول الصحراء أن تدخل المفاوضات حول هذه القضية في مسلسل بناء وإيجابي"

وأشار السيد خليهن ولد الرشيد في تصريح للصحافة، الى أن شعوب المنطقة تتطلع الى مسلسل من هذا النوع أساسه "الحوار والتفاهم من أجل تجاوز الخلافات"، مضيفا أن "آمال إخواننا في الأقاليم الصحراوية وبتندوف ومجموع شعوب المغرب العربي كبيرة في أن تصل هذه المفاوضات الى نتائج Khalli_Hanna_1136إيجابية".

وأكد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، الذي يوجد ضمن الوفد الممثل للمغرب في الجولة الأولى من المفاوضات من أجل إيجاد تسوية نهائية لقضية الصحراء (المقررة يومي 18 و19 يونيو الجاري بمنهاست ـ نيويورك)، أن شعوب المنطقة والصحراويين أينما كانوا يعبرون عن الأمل في أن يروا "الإخوة يتحاورون بطريقة ديمقراطية وشفافة ومتلاحمة وأخوية بهدف إيجاد حل لهذا النزاع يرضي جميع الأطراف".

وقال إنه "بعد هذه المدة الطويلة من سوء التفاهم ومن المواعيد التي لم تتم، ومن المفاوضات التي لم تنتج، فإن أمله كبير في أن نفتح ابتداء من يوم الإثنين صفحة جديدة".

ووصف بهذا الخصوص قرار الأطراف المعنية الدخول في مفاوضات بنية حسنة وبدون شروط مسبقة، ب"البداية الحسنة" معبرا عن أمله في الوصول الى "حل مناسب وعادل ونهائي ومرضي لهذه القضية التي عرقلت بناء اتحاد المغرب العربي".

واستحضر السيد خليهن ولد الرشيد في الختام المسؤولية الكبرى التي يستشعرها الوفد المغربي وكذا المسؤولية التاريخية لجميع الأطراف لتخليص منطقة المغرب العربي من نزاع حول قضية الصحراء .

ويمثل المملكة المغربية في الجولة الأولى من هذه المفاوضات وفد هام يتكون من السادة شكيب بنموسى وزير الداخلية، والطيب الفاسي الفهري الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون، وفؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب بالداخلية، وخليهن ولد الرشيد، ومحمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات، والمصطفى ساهل الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الامم المتحدة .

18-06-2007   المصدر : و م ع

Publicité
Publicité
Publicité